Wednesday, October 16, 2019

في ثنايا الأحلام ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / رياض المساكني

في ثنايا الأحلام

يقتات من آلامه يرتوي من دمعه

ويشتهي المزيد

يمتطي صهوة الحلم البعيد

يعتلي قمّة الأرق

المعبأ بشرايينه

المتسرّب في المدى

هل يستعيد الجوع إيمانه

مطلع يوم وليد ؟

والأمنيات أجنحتها المرفرفة؟

أم يثقل حلمه إذا همّ أن يكون

ويحمل حملا كاذبا ؟

بإذن الربّ وخادم الربّ وزبانية الربّ

يتطهّر بالأوهام المتوهجة

كزهر الخريف

وبالأحلام على أرصفة الموانئ

سامقات سابغات في السماء

يعود لأحلامه من جديد

يرتق بريقها وجوعها الكافر بالوجود

يقتات من آلامه جبنا

ينتظر العاديات ضبحا الساقيات قدحا

الراكعات ردحا الداعيات صبحا

يخرج أثقاله يحمل أوزاره

حتى يبعث تحت سنابك الرب

ويقتصّ من جوعه وممّا كسب

رياض المساكني(انقزو)

مساكن تونس

No comments:

Post a Comment