رُقـيّـــة ..!!
..
عندما تبلغ الأنوثة درجة القداسة ..
.....
لو في (رقية) دارت الأشــــعارُ
و تمرجح الإمساء و الإعـــصارُ
لو في (رقية) تارة أبغـــي الهنا
أو ألتجي و الكـــــوخ فيه النارُ
ما كنت ألقى في الجنان سلافة
سكرى تلوح بعينها و تــــــــدارُ
حلم على الأيام يبقى خالـــــدا
ما ظل حلم في الطيــوف يزار ُ
انت التي أعطيت قلبي بهــــجة
وسموت فيك لــــذا أظل أغــــارُ
ما كنت أحسب يا (رقيـة) أن لي
قلبا يغيب و أنت فيه مــــــــزارُ
يا كعبة الشرق التي يسـمو بها
حب جليل بالنفوس ســــــــوار
قدس الانوثة ما عرفــــت بأنه
لله في الحالين نــــــورٌ .. نارُ
..
شعر : سليمان محمود عباس ـــ آل معروف
No comments:
Post a Comment