Tuesday, October 29, 2019

صنعوا لنا الفأس و السكين ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / عناية حسن أخضر

صنَعوا لنا الفأْسَ والسِّكِّين
ووَقفوا خلفَ السَّتار يُصَفَّقون !!
الثيران يتناطحون ...
وصَفَّارَةُ الحَكَم قَهْقَهَةُ أمريكا
وَمِزْمَارُ اسْرائيل ..
ويَعلُو الصَّفِير !!
وَكَاتِب السِّيناريُو يُلقَّنَهم اذَا مَا نسَوا أو تَنَاسَوا :
فلانٌ كَافر،فلانٌ رَافِض، فلانٌ ناصِب ،فلانٌ
وَفُلاَنٌ وَفُلانٌ
مِنبَرٌ هُنا
وَمِنْبَرٌ هنَاك
وصَوتُ محمَّدٍ يُرَتِّل القُرآن
"لا تقتُلوا النفسَ التي حَرَّمَ اللهُ قَتلَها "
الفتنةُ اشَدُّ مِنَ القَتل
تعالَوا الى كلِمةٍ سَواء فِيما بَيننا
ويَعلُوا الزَّمير
ويستمِرُّ البعيرُ يحملُ اسفاراً
.ويستمرُّ الصَّفيرْ
عِيد !!
مَاذا لدَيكَ اليَوم يَا عِيد ؟؟!
مَوؤدِةٌ وذبيحةٌ وأمٌ ثَكلَى وجَلاَّب أحمَر مِنْ نوعٍ آخر !!!!!
تلِكَ المَقابِر
.وتِلكَ أفئدةٌ مُحرَّقَةٌ وأنينٌ وَ عَويِل
ونَخيرُ عَليل..
وحَلبَةُ الثِّيرانِ
وقَبضُ الرِّهانِِ
وحرب  جديد..؟!
مَاذا لدَيكَ اليَوم يَا عِيد ؟؟!!.
..
عِناية
خَضراء عَامِل

No comments:

Post a Comment