Thursday, October 31, 2019

منارة القصيد ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / موسى حمدان

منارة القصيد
وَأَنَا الذِي صُغْتُ البَيَانَ بِمُهْجَتِي ( ) وَبِنَظْمِهِ لَيْلاهُ شَامٍ تُوْلَعُ
بَدْرُ السَّمَاءِ قَصِيدَتِي وَبِصَفْحَتِي ( ) دُرَرُ البَلاغَةِ فِي القَصِيَدِةِ أَجْمَعُ
يَا عَاشِقاً نَظْمَ القَصِيدِ وَمُوْلَعُ ( ) فِي حُبِّ شَامٍ قَدْ رَأَيْتَكَ تَرْتَعُ
إِنِّي جَعَلْتُكِ لِلْقَصِيْدَةِ قِبْلَتِي ( ) حَتَّى أُدَوِّنُ مَا أَرَاهُ وَأُبْدِعُ
يا طِفْلَتِي أَنْتِ مَنَارُ قَصِيْدِنا ( ) أَنْتِ البَهَاءُ لِنَظْمِنَا والمِرْبَعُ
عَزَّ اللقاءُ مُجَمِّعا أهلَ الهَوَى () لِأَزِيْدَ شَوقاً للحبيبِ وأطمَعُ
حتى إذا كان اللقاءُ مُقَرِّبا () أدنو إلى ذاك المكانِ وأركعُ
لِأَرَى الحبيبَ مَعَ الصَّباحِ مُهَلِّلاً () حُبَّاً له شوق اللقا أتجرَّعُ
يا مرحباً أهل الودادِ بصًحبتي ( ) إِنِّي أرَى طيبَ اللقاءِ وَأَقْنَعُ
نُحيي النهارَ إلى المساءِ بِصُحبَةٍ ( ) لِنَرى شمسَ الشروقِ ونقشعُ
بَدْرَ السَّمَاءِ على الدُّرُوْبِ بجانبي ( ) من نورِهِ إنَّ المآقي تُدمعُ
مع عاطر تحياتي : موسى حمدان

No comments:

Post a Comment