روعة اللقاء
شمرت ساعديها تستقبلني بالأحضان، بعد عودتي من الخارج، من شوقي لها احتضنتها، غير عابئ بالدقيق الذي ملأ يديها، ضحكت على شعري المسبسب، وعلى خدودي التي اصابها العجين، أرادت أن تبتعد حتى لا تتسخ بدلتي، لكني لم افلتها، وابقيتها في احضاني، ودموعي تخبز من ذرات الدقيق، أرغفة دافئة، تستأهل فم أمي.
13-10-2019
No comments:
Post a Comment