♥️🌴🌴🌴أنواع الناس والحب... ❤️
لقد فاتني موضوعك ياصديقتي أمس.. لكن هكذا موضوع يثير اهتمامي كثيراً.. فنحن خلقنا وسط الناس فمنهم لانستطيع الإبتعاد عنهم ولو للحظات و منهم اذا غابوا نوعاً ما ممكن تحمل غيابهم.. و منهم لانشعر بوجودهم لأنهم ليس لهم تأثير...
إن تعامل الإنسان مع المحيط هو السبب في عملية الشد التي تختلف من شخص لآخر... ومن. منطلق قول شكسبير الشهير (To be or not to be that's the question...) إنها مسألة وجود..
وأن تثبت وجودك وسط المواقع كلها.. فهذا هو المهم...
عندما تكون إنساناً خيراً معطاءً ضميرك اليقظ من يحركك من كل الجوانب.. و بالتالي فأنت تعمل الخير و تبني لبنة فوق أخرى في قلوب الناس و تكون حباً و ميلاً عميقاً و جمالاً في القلوب..
هكذا يكون القلب الذي تميل له.. لابد أنه ترك فيك أثراً إيجابياً و غرس في قلبك انطباعاً رائعاً لايمكن أن تبتعد أو تتخلى عنه.. و إن حصل أي شرخ بسبب فاعل سيء أو بسبب ما... فهنا المعضلة و تكون قد كسرت و جرحت من الأعماق... فكم يصادفنا مثل هذا النموذج الذين سلمت لهم كل أحاسيسك و للحظة او هفوة و بفعل فاعل ماكر قد حصل شرخ.. نعم و هنا الهاوية..
عكس الشخص السلبي الذي تحاول أن تتجنبه تمامااااا و لربما صدف أن حاول التقرب منك.. وفي هذه الحالة. ستبقى آخذ حذرك منه لتوقعك الشر منه...
و يبقى النوع الثالث من الناس والذي وجوده و عدَم وجوده لايؤثر على وجودك و تصرفاتك. ولا على أحاسيسك أو انفعالاتك..
هكذا هي الحياة.. والإنسان هو المحرك الأول والأخير في الحب والكره في الإنفعالات و طبيعة التصرفات.. إنها الحياة..
آمل أن أكون قد وفقت بتشخيص هذا النوع من المرض العاطفي في الحب الشديد والميل لأحد ما... أو هروبك من نوع سيء يثير كل إشمئزازك.. . أو النوع الثالث الَلامؤثر على المحيط..
طابت ليلتكم ياصديقتي.... حظاً وفيراً في اختيار سلامة الآراء...
تحياااااتي... 😂😍♥️🌿😘❤️🔍💚🌴😘😘😘🤔😊🌸🎈🌹
#فوزيةزيتون
No comments:
Post a Comment