انقلاب
مخيمر النعسان زميلي بالمصلحة الحكومية،
ما وجدته يوما متيقظا، فهو دائم النوم على مكتبه.
حذره المدير أكثر من مرة أن ينتبه لأكل عيشه،
وطلب منا أن نساعده في ألا ينام، بطريقة أو بأخرى.
باءت محاولاتنا بالفشل واستمر على حاله.
في الفترة الأخيرة وجدته نشيطا وحركته دؤوبة.
سألته عن سر ذلك قال حزينا:
- الغضروف أثر على عملي بعد الظهر.
- صاحب البنزينة التي أعمل بها طردني.
فأخذت كفايتي من النوم.
1-7-2019
No comments:
Post a Comment