Tuesday, July 30, 2019

خربشات ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / سامي العلي

خربشات على جدار الريح (٦)
*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

(1)
الشاعر الذي طلب من ابنه تصويره وهو يلقي قصيدته في مكتبه، تفاجأ عند عرض الفيدو على صفحته، بياقة سترته كانت مقلوبة.

(2)
رَدّتْ على تعليقه المنمٌق الجميل بعبارة:
شكراْ لك صديقي.
على خاصها بعث لها أحرَّ أشواقه.وأرقّٰ كلمات الغزل.
انتظر ردها بلهفة ...
صدمته عبارة (Blok)

(3)
من الصعب تَقَبُّل (مزاح ومداعبة) من لا ترغبه الروح ،ولا ترتاح له النفس، إذ يكون مجبرا من وجد نفسه يعيش هذا الموقف،وحاله كمن يدفع الماء إلى مرتفع عالٍ.
شعرنا الشعبي العراقي صوّر هذا الشعور أروع تصوير بهذا البيت الرائع:

وِ لْما  تِريدَهْ الروحْ كشمرتهْ كُوّه
مثل اللي يِحودْ الماي كُوّه  اعْلَه عَلْوَه

(4)
على وسادة الهوان
ينام مرتاحَ البال
فاقدُ الهمّةِ

(5)
الشيخ الثمانيني، يتمنٌى كثيرا تطبيق الشريعة، بزوجة شابةًرابعة...
لكن...ما ينقصه فقط ...المالُ .....و(الحِيل).

(٦)
الجميلةُ أومأتْ له ؛ تبعها الشابُ بفرح طاغ، وأمنيةٍ ملوّنةٍ ...أشارت له، وضع في صندوق سيارتها كل مشترياتها.
رَمَتْ له ورقةً نقديةْ، ومضت بسيارتها الفارهة.هو سحق الورقة، وبصق باتجاه العربة المسرعة.

No comments:

Post a Comment