((في حفظِ اللّسانِ))
اللسانُ قطعةُ لحمٍ في فيكَ
تبرزُ كلَّ ما فيكَ
وهذه القطعةُ قد تنجيكَ
وقد تشقيكَ
فاحفظْها عنِ الغيبةِ
فإنّها إثمٌ ونقيصةٌ معيبة
احفظْها عنِ الشتيمة
وعن الطعنِ بأعراض النّاسِ
فان فعلتَ كلَّ ما ذكرتُ
فتلكَ الغنيمة
وإلاّ فأنتَ في مصيبة
لسانُكَ يتغذّى من قلبِكَ
فاجعلْ كلَّ منْ تحدِّثهُ
يترحّم على منْ قبلِكَ
على أبيكَ،وأمِّكَ
فؤاد أحمد الشمايلة
No comments:
Post a Comment