Wednesday, July 31, 2019

الطارق الخفي ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نفار أحمد

قصـة مثيرة بالشغف بعنوان/الـطــارق الخفــي
تأليف الكاتبة الشاعرة/ نيفار أحمد عبد الرحمن
                   الجزء الثاني
ولقد وقفنـا فى اللقاء الماضى
عند خـروج ليلى ناشرة الشعر
مشقوقة الثياب الذى كان مقدر له ان يكون ثياب العرس
تملكها حالة من الزعر والخـوف الـذى ادى إلى اضطربات
وتساؤلات كثيرة لا نهاية لها من كل من رأى تلك الحادثة
وسادا الزعر صـفـوف الاهـل وجميع الحاضرين
إلى ان احتضن هلال اخته برفق وهى مفزوعه
كأنها تفر مــن الموت بأنـفـاس متلاحـقة خافته
وفزع حجاج لما رأى من هول الموقف
الـذى الجم جمـيـع الحاضرين بالصمت
ولكنه بدت عليه علامات الضجر والإستياء
إلى ان تدخل احد المدعوين وكان يدعى ناصر
كان عمره يتراوح ما بين 53 او ٥٥ وكان رجلاً حاد البصر
طويل القامه اسود العينن له بريق مفزع وصوته أجش
قال للعم مختار والد ليلى هذا ما حذرتك منه سابقاً
ولكنك لم تنتبه لتحذرياتى لك انظر ماذا حدث الان
واختلى العم مختار والمدعو ناصر فى غرفه وحدهم
وهنا قال ناصر الم اُحذرك من قبل واقل لك انهم لم يكفو عنك
كيف الحال إذاً وما اصبحت عليه من تلك الحالة التي صابت إبنتك
لابد من ان نردعهم وبنفس ما مكرو به علينا
لابد ان نأتي بالشيخ رضوان كى يخلصنا من ذاك المأذق
وينقذ تلك المسكينة التى لا ذنب لها في كل هذا
اذهب إلى إبنتك وهدء من روعها إلى ان يأتى الشيخ رضوان
وهنا ذهب ناصر وعاد ومعه شيخ يبلغ عمره ٧٥عام
ابيض اللحيه ممسوح العين اليمنه وبه بعض ندبات قديمة في وجهه
ومعه عصى يتكئ عليها وغلاماً صغيراً يتروح عمره ما بين ٧سنوات
وبعض الاشياء القديمه التى كان يحملها في حقيبة يحملها ناصر
وظل يردد باسماء سحرية غير مفهومه الى ان قال اسم لم تستبان حروفه كان يردد به وهو يا خادم برقان وسيد الجان يا(زيزفان)
ويظل يردد بعض الاسماء والكلمات الي ان حدث شيئ غريب
ظلت ليلى تصرخ صراخ هستيرى وحجاج سقط علي الارض
وكأنه فارق الحياه لا حراك فيه ولا انفاس
وظهر دخان كثيف من خلف ليلى
حين بدء الشيخ في تلاوةبعد العزائم
وتحول الامر من عرس إلى حلقة علاج روحى
ومحاربة جند الشيطان الذين لم ييأسو من دحر بني ادم
وظهر على ثياب ليلى اثار دم شظيد لا يدرون من اين اتى
وتملك الاخوين من احكام قبضتهم علي اختهم الصغيرة
امام الشيخ الذى مازال يطلق العزائم والاقسام والتعويذ
إلى ان صرخت صرخة شديدة سقطت في أثرها فاقدت الوعى
وقد ظهرت بعض الحروف المحفوره بنصل خنجر علي ذراع ليلى
وقدمها ومازال ينزف منها الدم الاسود لا الاحمر امر عجيب وغريب
وكان قد ظهر هذا الاسم على ذراعها(عصهههس ممعصسو مه مه مه)
وهنا حدث ما لم يكن متوقع حيث أن
سنلتقى ان شاءالله بالموعد المتجدد مع قصتنا
ومازال الخبر مجهول إلي ان يتجدد بنا اللقاء
الخميس القادم ان شاءالله
لنكمل قصتنا ايها الاخلاء
~~~~~~~~~~~~~~

انتظروني كل خميس علي ان يتجدد بنا اللقاء دائماً
في نهر الحياة الزاخـر بالاحــداث واللقاءات الدامية
في موعدنا المتجدد
مع القصــة القصيرة
خـالص تحياتي لكم
الكاتبة الشاعرة/نيفار أحمد عبد الرحمن

No comments:

Post a Comment