ق.ق.ج
غيظ
رأه متكئا علي عكازه، أخذ يتحسس طريقه بحذر، اقترب منه بهدوء، اصطدم به، شعر بالشفقة عليه، أمسك يده، عبر به الشارع إلي الجهة المقابلة، عندما أراد العودة التفت فجأة ناحيته، وجده يجري محاوﻻ اللحاق بحافلة النقل العام، شعر بريبة، تحسس حافظة نقوده، لم يجدها.
بقلمي/ حسن أحمد مكرم
No comments:
Post a Comment