Tuesday, July 23, 2019

أكذوبة ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / رحاب محمد

اكذوبة
أرسلت إليك طائر الشوق
يحكى لك كيف حالي
أظننت أن النسيان غمرني وأنت ساكن الروح
كيف؟!!
انت ثنايا القلب مسكنك
أيستطيع نبضي ان يتجرأ ولا يذكرك ؟!!!!
يمزقه الشوق ولا يبالي
فبحق الود وسهام العشق وما فعلوا
بذلك الفؤاد المنكوب بهواك
توسلت للروح مرارا وتكرارا
لعلها يومًا لرحيلك تخضع
وتؤمن ان هجرك كتبته بحبر دمائي
لم تلب ندائي ولا  لشلالات الدمع تسمع
اتخذت خارج كونك بيت من صمتي
 أكتفي بوحدتي فيه
انسج لوحات الذكرى
لأعيش سكيرة الماضى
لعل تجرعها كاسات العذاب تخضع
ويحيها بعد موتها ود الاماني وقهر الأحلام .

رحاب محمد /مصر

No comments:

Post a Comment