Sunday, July 21, 2019

هذيان ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أيمن حسين السعيد

هذيان..بقلمي.أ.#أيمن حسين السعيد ..الجمهورية العربية السورية...مهداة إلى روح الأديبين محمد الماغوط ونزار قباني...رحمهما الله واسكنهما فسيح الجنان.

أكتب الحقائق بشروق شمسها
أدعها لوقت الظهيرة
ثم بيديا أحجبها
فالخوف عجيج القلب
وممحاة خطر الروح
أمسح لأعاود من جديد
تارة أخرى
بنصح عاقل رشيد
ولست مؤيدا بسلطان
ولست مستندا إلى الجبال
ولكن الحقيقة وعقلها
تؤرقني وتحيلني
إلى تفلت الزمام
ويجلو عن قلبي الغبار
ليبدأ بالإندفاع
بحثا عن حل
بحثا عن عدل
بحثا عن سلام
بحثا للوصول لماهية الإنسان
وإنسان في وطن يقدر الإنسان
وأي الأوطان وأي البلدان؟
قتل فيه الإنسان أخوه الإنسان
أكثر من الشآم!!!!
وأي الإرهاب والقطعان؟؟؟
وأي الجيوش والأغراب؟؟؟
وطأت وتطأ يا وطني ثراك
أو كلما نطقت بالحق؟؟
اتهمت بمؤامرة مع النجوم
في مجرات الأفلاك
أيها الغالي أيها الماغوط
أيها الراااائع بحجم الوطن
همشوك فأصبحت العلم
نطق لسانك بالحكمة
وعجز العقل ان يفهم البيان
وتفلت الخرس من اللسان
واستهزت الروح بأمرها
فإلى الجحيم ومابعدها
أبعد جحيم نعيشه وعشناه؟
أجحيم عند الله كالذي رأيناه؟؟
قل لي: يا غاليا هانئا في قبرك
مجدت بالخلود حرفك
وأصبحت العظيم وهم البؤساء
إلى متى ؟إلى متى؟
وكيف تخلو الشام؟؟؟
من الماغوط ونزار
وكيف تخلو الشام من الشعراء
فالعمر واحد ورب الحياة واهب
يميت ويحي ونحن أحياء بالأكفان
إلهي إلهي ما صنعت؟
أأسند وطني بقلبي؟؟
أأمسح دمعة الأيتام؟؟
ألأني أظهرت الحق والبيان؟؟
ألأني أرى الأغراب تطأ ثراه؟؟
وكم حولي من الجيوش؟؟
ومن الرايات السوداء
جاثمة على صدره
ومن بقي من اهل الشهداء؟؟
ومن بقي من شعب الفقراء؟؟
على عتبات وطنه
وتحت خط الفقر والتشظي
كيف أكون ؟؟مسالما حيال الأحقاد
أأقدس قاتلي ؟أأرفع له قبعتي؟
أأقول له؟:لك مني كل الاحترام
كيف بحق الإله؟؟؟
وهذا العقل لا يكف عن الدوران
ولا يكف اللسان عن النصح والتبيان
كيف ولا يوجد نصف كأس ملآن
والكأس حتى عنقه
بالدم ملآن والجنون سمة
مجالس الشورى والحكماء
لإنهيار الوطن وذبح الإنسان
ألمستقبل حزين مشورتهم!!؟؟
والشام وياسمينها
وشذاه صامتة كالأموات!!!
لما لا تهدرين معي أيتها الوديان!!؟؟
لما أيتها العاصفة لا تكشحين!؟؟؟
غيوم الهذيان
لما أيها الرعد ؟؟لا تعزف أناشيد
الحب والسلام
ولما أيها البرق؟؟ لا تجزل العطايا
على شعب تبكي قلوبه
ويتصنع برثاء الإبتسام
مابيدي فقلبي يعتصر الآلام!!
فلأي مناسبات نقيم احتفالاتنا!؟
ولأي مراثي الأحزان!؟
تنسج الحروف
ولا ينعقد عن فضها اللسان
فميراث الوطن
كان يقبل القسمة على اثنان
والآن مسألة حصر إرثه
تناهشتها الأمم
واستحالت إلى دماء فدماء
والوطن أضحى بلا شعب
والشعب تشظى مهزوما
في كل الرقاع والبلدان.
بقلمي.أ.#أيمن حسين السعيد الجمهورية العربية السورية..

No comments:

Post a Comment