و إذا وصال الهجر ظن يقينه.... أني رضيت و بالفراق قنوع
و علمت ان تقربي له غربة.... و فطنت ان وصاله مقطوع
فاذا نفاني بين بيد توجعي... لرأيت أنه في الاماني ربوع
و لي الخيال مطية إذ واقعي.... بعقال ما أحيا به موجوع
جمح كمثل الريح وي كمشاعري.... خرس و لكن صمته المسموع
إني على جمر الحقيقة اكتوي.... أشواقي كثر كلهن جيوع
و الكذب انه بين صدري خافقي... و سعاد قلبي بين تلك ضلوعي
ان يغترب يوما فؤادا مؤمنا.... ما خاب ظنه في غداه رجوع
No comments:
Post a Comment