(( لا تعاتبني ))
عند شرفة بيتك
كما كان ..
إعتدت هنالك
أغدو و أسير .
فلا تعاتبني أيها
الحبيب المعشوق ..
فربي أعلم بما في قلبي
وبه بصير .
فهواك قد أضناني
سهراً وفكراً ..
إني دائم الهذيان
وشارد الفكر
بين العشير .
أنت الحبيب
الذي به أستكين ..
وإني في غرامه
هائم وأسير .
أباهي الدنيا بغرامك ..
وبين الأحبة في حبك
شجاع وجسور .
يا حبيباً قد زادني
في عشقه وله ..
وروحي وروحك
في العنان تحلق وتطير .
أنت لي الهنا و المنى
و رجاءً و أملاً
أن يجمعنا العلي القدير .
بقلمي // محمد عبدالغني عمارة .
No comments:
Post a Comment