ظمأ....
ظلام يخيم على أرضي الجدباء،يفرد ظلاله محلقا، تمطر غيومه زخات انفراج نزر، تبكي عيونه على صوامع صبري...
عبر صحرائي الجرداء تمر أيامي فوق سنام الهموم تسكن الوحدة هودج أحلامي، تعفر عجاج روحي، كأعجاز نخل ظامها عابرو سبيل استظلوا بفيها ورحلوا،تبحث عن قطرات رمقاء ، تهمس لي حنين الأقدام يناديني، يعكس الحزن ظله يتراءى لي أطياف سراب جاءت من بعيد،
يلوح لي في الأفق سراب تقفز نظراته الى الوجدان ينثر بصيص أمل للإرتواء،
يزرع فتائل حلم واهم في قناديل قلب معتم،
هل تتحول خيوط دخان السراب إلى ينبوع ماء فرات
يطفيء وهج الحروقات؟
ويدلي الرجاء أطرافه ليمسك براحتيه أشعة الوصول وينسج منها أثواب السعادة.
يثير نقع عواطفي استجداء رجاء لرمقة ترتق نزوفات الزمان وتروي أبار قلب جفت منه منابع الحب وارتوت
روافده بالأحزان.
سائدة محمد/فلسطي
No comments:
Post a Comment