بالوخز،
يأخذ أجرته..
ممرض..
سفاك الدماء،
يأخذ أجرته مني..
الحجام..
ثقة في النفس،
بصاق الصياد..
لا يلوث البحر..!
شموخ،
بصاقك..
لن يبلل السماء..
ثبات،
قوة الأعاصير
لن تحرك السماء..
على التراب..
يرسم ابني صورتي..
الرجوع إلى الأصل..
غيوم،
رغم غيابها ستطل..
نجوم السماء..
مهما علت النسور،
لن تلمس السماء..
صامدون..
مهما تسود الغيوم،
لن تغير السماء..
لونها..
بطعم احمر شفاه،
شفتيك..
ذوق الفرولة..
لوحدها شفتيّ،
قادرة على محو..
احمر شفاهك..
طريقة البراي-
تكتب على جباهنا-
كل الخيبات..
عتبة الدار،
كل الأقدام تدوسها-
قدرها المحتوم..
بسب النعاس،
تجعلني عيناي..
ضرير..
وأخيرا،
تغفو عينيّ..
صعب فتحهما..
عَلَى الشّاطئ،
كلّما لمسَكِ المَوْجُ
قلبي في مَدٍ وجزر..!
انتماء،
هل الصم البكم..
عرب..؟
ليس شرطا،
أن يتكلم العرب-
العربية..
على طريقة صاحبه،
ينام بعين واحدة..
كلب الجيران..!
موقد قديم،
بأنفاسها تشعل النار..!
عجوزة..
في هذا الحر،
كم اشتاقك..
يارجل الثلج..
كل مساء،
تنغص افكاري..
ذكرى الماضي..
بحر،
عند الغرق-
الخشب أغلى من الذهب..
رغم بياض الشعر،
مايزال صغيرا-
كتاب الذكريات..!
امام باب المقبرة،
يجلس اليتيم كل صباح-
لعلّ أمه تمرُّ..!
كتاب الذكريات،
مايزال صغيرا..
رغم بياض الشعر..
زوارق من ورق،
لن تغرق في البحر-
مجرد لوحة فنية..
حفار القبور،
في بحث دائم-
عن مكان قبره..
المرأة وردة،
يشم الجميع..
رائحتها..
في أي لحظة،
قد يفقد قبره المحجوز-
حفار القبور..
في ظل حمار،
ينام الكلب-
حماية..!
في عقر الديار،
تطيح الشقراء
بالأمراء..!
مع بداية النضوج،
ورقة ورقة تتعرى-
شجرة التين..
كالبحر،
أنت الوحيدة
التي تجمعني بظلي..
قبل فتح عيناه،
يبحث عن ثدي أمه-
رضيع..!
(جنون)
في الحب،
قد تفقد كل شيء..
دون شعور..
رغم حبها للنور،
تحرق قلوبنا به..
فراشة..
فراشة،
تحرق قلوبنا بالنور_
رغم عشقها له..!
رغم جمالها،
بدون قلب تعيش_
فراشة..
قرب القنديل،
عمر الفراشة
قصير..
حصة الجغرافيا،
وأخيرا الأرض تدور أمامي
كرة ارضية..
حصة الجغرافيا،
الأرض في يميني، القمر
في يساري، لا حدث..!
دمى الغرب،
تأخذ ارواحنا..
عالم خرافي..
بإسم حقوق الإنسان،
يأخدون ارواحنا-
يزرعونها في الدمى..!!
رغم الجفاف،
تفرغ ماؤها في الصحراء
سحابة صيف..!
الصغير محمودي
الجزائر
No comments:
Post a Comment