Saturday, June 30, 2018

موكبٌ .... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / سعيدة محمد صالح

موكب
لم يلاحظ عابرو الشّارع ،يدها التّي تلوّح من نافذة العمارة ،الرؤوس لا ترفع للأعلى ،تحت رايات ملوّنة تتقن الإحتماء ،لم يسمعوا صوتها ،لقد ابتلعته اصوات الدفوف والمزامير ،التّي تحتفل بموكب رئيس يمرّ، شاهد الجميع يدها في نشرات الأخبار،بعد الغارة .

No comments:

Post a Comment