تم نظم هذه القصيدة يوم الخميس بتاريخ : 10 / 5 / 2018
آفة الكبر والغرور
إني أرى الخُلق العظيم منارةً ::: والكِبْر عند الآخرين غُرورا
الكِبر مرضٌ والنفوس تعوفه ::: كما الصُّبار بالمذاق شعورا
مُرّ المذاق حين يسري قاتلاً ::: لا يُستهان بشره المنظورا
إن الذي سمة الغرور طِباعه ::: كمن يصير بفعله محظورا
أو كاللباس بِحُسنه وَفَخاره ::: لكنه في واقعٍ مشعورا
إني أعوذُ بالرحمان غروره ::: عند التلاقي وجههُ مسعورا
أدعو مِنَ القلب الرقيق شِفاءه ::: حتى يعود بأصله موفورا
يا قاضيَّ الحاجات إني شاكر ::: لوفاء وعدِكَ دائماً مسرورا
No comments:
Post a Comment