أطلالٌ
طرقتُ باب قلبه؛ فلم أجدني فيه؛ فقد هُدم الجدار المعلق عليه صورتي؛ و بُنيَ جدارٌ آخر؛ يشكو ألم عطشه لأُخرى؛ ينساب منه شغف الحيرة والشوق ؛ لغيابها بعض اللحظات عنه؛ أغلقتهُ على ماهو فيه ؛ يشكو صمتي حالى المفعم بالألم ؛ يتبسم طيف الذكرى ساخرًا مني؛ لملمت ذيول اللوعة و الأسى ؛ فقد أُدنِفَ بحب أخرى و لم يدع لي سوى الأطلال.
No comments:
Post a Comment