Thursday, June 28, 2018

الليلُ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / المختار زهير القططي

الليل
 ===                            
من أجلك
يستأذن الليل
القمر
أن يغيب
ما أروع إضافته السوداء
ما أجمل الهدوء
الذي يُخيم..علينا
صفير الليل صريح
له رغبه ان يسكن فينا
يتكتم علي الحديث
ينفرد وحيدا
يكتب مذكراتنا
صفحات تُليق بِحب
أعطى للقمر جمالا
أَهَدى لنفسه لونأ
مُطرزا خاص
به وله وحده
يَحيي الُحب بيَننا
ياتُرى هل يسَتطيع
أن يُعطي لليل حُبً
هل يستأذن السماء
هل  هو مسؤول العشق
أم كان يقصدنا
في الليلة معتمة سوداء
ما علاقتنا بالليل
لِيغرقنا.. حُبا
ليِصلنا حد الهيمان
ليِغذينا من عِشقه
إن كان لليل انين يسمع
كما يسمع  الهديل لطير الحمام
صوت عذب فيه كل الشوق والغرام
=====================
29.6.018
بقلم المختار /زهير القططي
                   فلسطين

No comments:

Post a Comment