رمى قلبي غزال ثم غابا
وإن اللوم قد فاق العتابا
وكنت عن الغرام أسد بابي
وكل الحب أحسبه سرابا
ولي قلب عن اللذات ينأى
كثير الهم مقروح عذابا
اذا خفقت بأشرعتي رياح
ركبت الموج لا أخشى الصعابا
دنا مني فقلت مرور عابر
أجاب القلب بل سكن الشعابا
تمكن من شغافي قلت ويحي
ومارد التصبر لي جوابا
أطال البعد عن عيني وعني
وما أغلقت دون هواه بابا
فديتك هل تبقى من كلام
إلى عينيك أرسله خطابا!؟
وماذنبي بحبك غير أني
رأيت الناس قد باتوا ترابا
No comments:
Post a Comment