Thursday, June 28, 2018

أنا و الجدارُ ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / جواد البصري

أنا والجدار 
وبعض نجوم من النافذة 
ولاشيء غير المدى ورجع الصدى
..وللانتظار موائد مفعمة بالصديد.
.وقد جثمت فوق صدري السنين..
هو الكون يدفع أجرامه نحو الكهوف البعيدة..
وهذا السرير خواء...
سوى كتلة هامدة.
.تدق الوساوس بابي ويندفع الخوف نحوي
 وعيناي هائمتان تجوسان عبر فلول الضباب
 ويرتطم الموج بالموج لا شيء غير الخراب.
.اطرق السمع للصوت.
.كأن الردى مدَّ لي أصبعه..
كأن الرؤى زوبعة..
كأن الدنا حفنة من تراب.
.وفي لحظة الموت التفت إليك ...
فجاء النُشور.
.فإن لم تكن حسبي فمن يك حسبي..

No comments:

Post a Comment