Thursday, June 28, 2018

حزينة .... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / ساجده الساحوري

حزينه
مع نور الشمس في الصباح
الحكي خرج
 من القلب حتى يرتاح
جدتي برغم
 الوجع كل ما شافت المفتاح
 وقال 
الخطيب حي على الفلاح
بتقول ربي
 إرحمني أنا حمامه مكسورة الجناح 
من أرضي
 هجروني وفي الغربه عقلي ساح
ما يوم فيه الفجر لاح
إلا وقلبي مات من كثر الجراح
وبصري خف
 وراح من كثر دموعي على إلا راح
فلسطينيه 
بلا وطن بحمل الكفن سلاح
بنتظر العودة
 وما بخاف من سري لو باح
أنا فلسطينيه
 وألنا الأقصى فيه البراح
وربوع بلادي
 فيها الزهر عطره فاح
وصار وقت
 نرجع وما بدنا نعيش بلا فلاح
التغير ما بصير
 غير على إيد أطفال صلاح
 بكفي حكي
 القديم صار كلامه بعيد عن النجاح
وضحت
 الصورة سكتوا عن الكلام المباح
وتركوا
 للاحتلال ارضنا تستباح
على
 ظهورهم حاملين السلاح
طوال
 الليل ما نسمع غير النباح
على المليان
 والفاضي شرهم سارح
والصمت
 بات لغة مشتركه فيها الغرب سابح
والحال مال
 والعرب ماتوا بأوطانهم بلا ذابح
لا دم نازل ولا ضمير 
صاحي الميت يتحرك من الواضح
ريت إلا كان 
السبب في حالنا يظل بدمه سابح
وتجيه المنيه
 خاسر الدنيا وما هو رابح
بقلم /ساجدة الساحوري /فلسطين

No comments:

Post a Comment