يا ليل
مازالَ يصحو من نومِهِ مَذعوراً ..
يركضُ في أنحاءِ البيتِ خالعاً قميصَهُ تقطيعاً باحِثاً مُنادياً :
- خالد ..! سأُضَمِّدُ جِراحَك .. لن تموتَ حبيبي ..
تعلو أصواتُ زوجِهِ و أبنائِه مُحاوِلين إقناعَهُ بأنه قد ماتَ مع خالد في ذاكَ القَصف .
مأساةٌ تنبَعِثُ كلَّ ليلةٍ مِن تحتِ سقفٍ سَحَقَ كلَّ الأسرةِ ذاتَ حرب .
( بسام الأشرم )
29 . 6 . 2016
No comments:
Post a Comment