Thursday, June 28, 2018

و ضلّ شعري ... بقلم هويدا عبد العزيز

وضلَّ شعري ..........

الشَّوقُ  يَسْري في دَمِي فمن يُوقِف ُ سيرانه

والقلم الْعَصيُّ يَهْذي مخافة أن يعْتَلي  الموج هيامه

تَعَالَتْ صيحاته الحَيْرَى هربا تلثم أوج بيانه

يعضُّ بَنانُ القلب شوقا ... يرافقها إثم   غياباته 

أتراه يذكرني ، ينكرني , يغفر لي رسالاتي

أيراني سوأة  في لهيب  يواري بها  نزف  الدواة

كم من أحاديث طابت لنا  ذكرى تنتشي بها طير الغداة

كم من أصداف سكنٍ لنا  تتقفى آثاره الحفاة

 آسر يا طفل قلبي  مُدَلَّل معاند في ثبات

عظيم يا إِفْك الحنين محمل بأكاذيب الشوق وادعاءاتي

أأشد من أسري أم  من أسر الكلمات الذبيحات

إني لامحال غارقة والشعر لا يهوى إلا مغري النهايات 

إن ضَلَّ سَعْيي في المناداة  ضلت روحي في النجاة .

No comments:

Post a Comment