في الخلوة مع الله، لا تحتاج إلي حجوزات ولا إلى مواعيد مسبقة، ولاتعتذر إن طال اللقاء، لأنه إن طال زادت الحفاوةُ بك.
في الخلوة مع الله، لن تخجلَ من تكرار نفس الطلب، وإعادة نفس السؤال، ولا تجد حرجا لو ما كنت صاحب عبارات منمقة، أو لسانٍ فصيح، ولن تجد حرجا لو تحدثت وبكيت، أو تحدث وتلعثمت، أو تحدثت وارتجفت، فكلما كنت ضعيفا كنت قويا!
في الخلوة مع الله، يمكنك الاعتراف بالخطايا، والبوح بالذنوب دون خوف من تبعات الاعتراف!
في الخلوة مع الله..
ضع أمنياتك وانصرف، فهناك من يعتنِي بها..
جمعتكم طيبة كقلوبكم..
No comments:
Post a Comment