Friday, February 1, 2019

فلسطين أنشودتي ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / محمد عطوي

ــــــ فلسطين أنشودتي ــــــ
فلسطينُ:
لست أخاف عليها
و فيها شباب يُحَصّنها من يهودْ

و فيها النّساءُ/رجالٌ شدادٌ
ذواتُ عهودْ

و فيها رَساخةُ مجدٍ عريقٍ
يلوح لأعيننا
من بعيدْ

فلسطين عملاقةٌ ذاتُ عزمٍ
و شجعانها
من أسودْ

فلا يستطيع العلوج مساسًا بها
أو يَمَسُّون إرث الجدودْ

سيأتي الزّمانُ، و يُجلى المكانُ
تزاح القرودْ

و يرجع للشّمس مركزها
هنالك في قدسنا من جديدْ

فتلقي بخصْلاتها الذّهبيةِ عند الحدودْ

و يرجع ذاك الهديلُ
يزيل كآبة عهدٍ بليدْ

و تجري المياه مُرقرقةً في صفاءٍ
تُذيب زمانَ الجليدْ

فلسطين داري
مصيري و أمسي
و أنشودتي في الوجود

فمن شاء إخضاعها من ذئابٍ
فقيدٌ
فقيدٌ
فقيدْ

هنا نحن للذَّوْذ عنها
مُعسكرها من جنودْ

كمثل البُزاةِ
يَرُدّون كيدَ الطغاةِ
يَصُدّون كلَّ مَـريدْ

فلسنا بشيءٍ
إذا ما توارتْ خُطانا بعيدْ

هنا في الجزائرِ شعبٌ يجيشُ
و جـيشٌ يُرابطُ حِين المَـزيدْ
27/1/2019............................................

No comments:

Post a Comment