أنا والسندباد
أيها الراحل
بين شطآن العمر
بلا مرسى ولا مجداف
سأغزل لك من كلماتي دربا
ومن حروفي المبعثرة عنوانا ..
أيها السندباد المتعب
كذاتي أزفر الآه
فهل تسمع ندائي بين أنفاس الوجع
تعال لنستند على كتف القصيدة
نغفو بين أفياء الحروف
ونرسم طريقا على قافية الزمن
أنا الحلم
وأنت حنين الشطآن ...
سأكتبك بمداد أشواقي
بحرقة الآه
وانبعاث الحنين
سأنتفض على قوانين الغياب
وأدك حواجز الهجر
وأتمرد على قافية الزمان ....
وعدت إليك
أبحث بين دفاتري العتيقة
عن مدينتي المفقودة
بين حرف وكلمة
ورحلة قلم بين حكايا السندباد ..
سأكون شراع حرفك
وإلهام نبضك
وأرحل طوعا إليك
أيها السندباد
خذ من حنين الليل بوحا
ومن رهيف القول كلمات ...
ويأتي الليل
يتهادى بين خطوات الحنين
يرسم من الفرح باقة
فيضوع أريج العمر
ويعود محملا بالأشواق
يعزف لحنا
ويهمس أغنية
ميلادها لقاؤنا على بساط الأيام ..
سلوى محمد
No comments:
Post a Comment