Saturday, April 20, 2019

ندم ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / أحمد أبو سيد طه

ندم
لم تكن كوكب الشرق محبوبته الوحيدة، التي تغنيه عن شقاء عمله اليومي بطائفة المعمار، بل كان يحب القمار الذي باع من أجله عفش بيته كحبه لها، يوم أن طروه من حجرته، وألقوا هلاهيله في الحارة، لتراكم الديون عليه، بكي بكاء مريرا وأسف على حاله، وتمنى أن يعود كما كان قبل أن تصيبه لعنة القمار، وقتها ترامى لسمعه صوت الست وهي تردد: عايزنا نرجع زي زمان قول للي الزمان ارجع يا زمان، وضع وجهه بين يديه يداري دموعه.
20-4-2019

No comments:

Post a Comment