ذات حنين
يمتلك الجوارح
يطوف حول وسادتي
مع أنّاتٍ وسهد عينيّ
آهات صامتة
غافية بين ثنايا الروح
اردد أسمك في بوحٍ
عالق بين حروف القصيدة
كحلمٍ
نتجاذب فيه أطراف الحديث
اشرقت كملكٍ
في قلعةٍ بلا حصن للخيال
تلج الليل من أسر جمرةٍ
تحرق الفؤاد
تأتي في سطوةٍ
تتحسس مواطن وجعي
تعزف على جراحي
لحن
يتغنى به الوقت بألف آآآه وآه
تتسيد الهمس كالنقش على الماء
حين لا أحد سواك
اقطف زهور أبجديتي
قوافي تنثر عبق عطرها
تقابل روحك حيث لا زمان
تمرح معك في غسق الليل
وهماً بلا جسد
في لا وجود عطر يُعَبق المكان
الدمع منهمر
مع لهفةٍ لقلبٍ جريح
يحيا على وعدٍ يفلّ فيه السواد
يأتي فجرا
يلاحق عويل الليل في ذكرى
احتلت ملامح مخيلتي
بظلالٍ ضبابية
ارسمك بطيات الغياب
أشاهد إنعكاس روحي
في زجاجٍ أسود
حين يرمقني الزمن
بنظرة اغتصاب
وفاء غريب سيد أحمد
18/11/2019
No comments:
Post a Comment