Friday, December 27, 2019

ابتهال و ضراعة ... بقلم الكاتب المبدع الأستاذ / سليم العريض

قصيدة :  ابتهال وضراعة

يا ربِ ِ تُب علي واغفر زلتي
وارحمن ِ واعفُ فإنني أواب ُ

إن ضاقت الدنيا وأغلق َ بابها
فافتح لعبدكَ من سمائكَ بابُ

إني إليكَِ مددت ُ كفَ ضراعتي
إذ. ليس دونك ساتر ّ وحجاب ُ

أقلن ِ من كرب ٍودين ٍ همني
كَثُرَت شقآتي فصرن َ عباب ُ

أولستَ وحدك يا إلهي رازقي
هل مَن سواك بأن يرام َ طِلاب ُ

لاأقطعن منك الرجاء َ وإن يكن
بيني وبين العالمين َ يباب ُ

عابوا عليٌَ عن الدنايا ترفعي
ولستُ بها أو في سواها مُعاب ُ

كم من بلايا  و ضوائقٍ دافعتها
عن ذي  كروپٍ  لتشرئبَ  رقاب ُ

الكائدونَ الحاسدونَ  تحولقوا
حولي  ،  إذا  كلٌّ  له  أسباب ُ

أنت وحدك َ قادر ّ في ردهم
هات  اكفنيهم  فمن سواك يُهاب ُ

فارفع إلهيٌَ في الخلائق منزلي
وأعذن ِ أن لا يعترين ِ  غيابُ

ياربِ  أصلح لي  شؤوني كُلٌَها
وامنن  فأنت  الجائدُ.  الوهاب ُ

إن لم تجب عبداً  يؤوسا  حائرا
مَن  يا تُرى غيري يكونُ  مُجابُ

لمن  تكلني وليس غيرك مُدركي
أو لي عليه عُذيلة ّ و عتاب ُ
سليم العريض .

No comments:

Post a Comment