الوجع
ضاعت الحيلة بين مخالب الدهر
واعتلى الوهن ظهر الأمل
تشتت الصبر والألباب معا
ما عاد لهما من طاقة تجدي
يوم تجري السنون والمحن
ما هذا الشعور الغريب الذي
على حين غرة يغرو المثل
فلا دوام على متن البسيطة
لأي شيء عليها مصيره البذل
كلنا راكبوها ويوما ما ترمينا
تصيبنا بالمكاره من كل ناحية
لن ينجو منها إلا من حاد واستقم
عذابنا في ما اقترفته أعمالنا
ونحن من يسطر كل هذا الزلل
عجبا كيف للمرء أن يداري الجراح
نداوي أسقام البدن إذا ألمت بنا
لكن كيف لأوجاع الروح أن تندمل
فصبرا جميلا أيتها النفس
عبد الله أيت أحمد/المغرب
No comments:
Post a Comment