حجر حجر
حجرٌ حجرْ
والقومُ في غفلةِ ناموا
والصمـتُ أزعجـهُ الـضجر
وأنا ما زلتُ أرتقبَ الخطى
وأعيدُ ذاكرتي صوبَ
ذاكَ القمرْ
ماذا هناكَ
وثمةَ صوتٍ تعالى
فأزاحَ الستائرَ عن قومٍ
أباحوا للنومِ أن يغزو السحر
ثم أزاحَ الستائرَ
عن قومْ تسابقَ أكثرَ جُلِهمْ
في رصِ الصفوفِ
ثم أقاموا الستائرَ في عينِ البشر
هنا ذاكرةٌ
ترتاحُ في نظمِ القصيدِ
فيا أيها الشعرُ الذي
أباحَ للصمتِ سُلَمَاً صوبَ القمر
ويا أيها القومُ الذين تنازلوا ...
عن سرِّ التلاقي
ثم ارتدوا معطفََ الخوفِ
إذ حضرْ
ماذا هنالكَ ...
ففوقَ القدسِ ملحمةٌ تغفو ..
على كفِ الفتى سراً تباهى
إذ نثـــر
يا صاحبي أنا
فأنا ما زلتِ أرقبَّ البعيدِ
حتى التضاريسِ التي حملتْ ..
حجراً يتلوهُ الحجر
فالقومُ في النومِ قد أسرفوا
حتى كأنَّ القومَ ما عادوا
في السرِّ بعضَّ الضجر
حجرٌ حجرْ
وألفتى يرتاحُ فوقَ الجرحِ متحداً
والضابطُ المحتلُ يحملُ الموتَ
ويطلقِ الطلقاتِ
كي تستقر
لكن الفتى
لم يزلْ في يدهِ الحجر
وفي جعبتهِ الحجرْ
وفي ظلِ التضاريسِ سرٌ قد أسر
وعندَ أطرافِ الرصيفِ البعيد
الطفلُ يلهو واقفاً
ويداعبُ في دعةٍ بعضَّ الخطى
ويمضي من كفهِ شرارُ الحجرْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
No comments:
Post a Comment