دبــي
كأنها كانت...
مذّْ وجدَ الجمالُ
فانسلَّ من بين خديها العلـى
وارتادَ موطنهُ الدلالُ
فعدوتُ استجدي التضاريسَ التي أرهقتني ...
في روضةِ العلى آمــالُ
ولـمـا أودعتُ النــدى ظلي
تنازعَ في مقلتي رونقٌ ودلالُ
فعرفتُ أني لم أزلّ
في زمنٍ تظللَ بالعلى ...فاتسقَ المقالُ
وصرتُ كأنني ...
ما عدتُ نفسي
فكأنما الدهرَ غادرتهُ
لكنه دنـــا ...
فتسللّ في العلى أطلالُ
فوجدتُ أن القلبَّ ...
أرهقهُ التمني
وهل في بعضِ إسئلتي ما يقالُ
أم أننا لم نزلْ ....
نحملُ الوقتَ ثم نسألهُ
إن الحياةً متاهةً
فلا تسلْ عن سعرها الآمــالُ
بقلمي /- محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
No comments:
Post a Comment