Thursday, December 19, 2019

لغة الضاد ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / نديرة جوبراني

لغة الضاد
اللغة الأم..هي رمز لحضارتنا
لغتنا .. نبراسنا .. عربيتنا ..
لغة الضاد نور لدروبنا لتجمعنا وهي الأصل ..
نتألق ونزهو بها
القرآن يحفظها نبراس لهدينا ومنبعها
بالبلاغة والهدي نزلت صحائفه
ورسول الله بالآي والرسل فيها بلغنا
تباً للغة دخيلة باتت على ألسن أطفالنا
تغربنا لتضعفنا وتأخذ ماضينا
لغتنا هي أملنا مصدر
لقوتنا وثباتنا
سدنا بها العالم وسمت
بها أمتنا
بالطب والفلك وكانت نبراس علومها
ناهيك عن الشعر وجمال بلاغتها
ليتنا نمجدها نحلق بها ونكون سفراؤها
أشعر بحزن حين رأيت الألسن تغادرها
تتغنى على أحرف ضاعت معانيها
وآسفي على أمة تدمر لغتها بأيديها لتنعيها
تحتضر أمام الربع والكل لايباليها
غفلوا عن سر تميزها وماضيها
وأنها كانت قمة الحضارة في بلاغتها
قد جملت أفكارنا وبشعوب العالم جمعتنا
أضاءت دروب الخطى للهدي ولإسلامنا
هي أمسنا ويومنا وغدنا ومستقبلنا
لغة سكنت الفؤاد منذ الصغرعشقتها
أنا خادمة لحرف الضاد وقلمي سيفها
وسأجود بحروفها وأتفنن بمعانيها
وتبقى القصيدة وأتغنى على نظمها
ولم يقطع الوتر والترنم على ألحانها
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا
نديرة&ج

No comments:

Post a Comment