رحيل
أيا شجني المعتق
أشرب الغياب في كؤوس رحيلك
وحدي
أجالس طيفك
ومقعدا وشتاء وكومة رسائل ..
أبحث عن نجمة تشبهني
أو قمر يمد لي راحتيه
أيها النزف الصامت بين وريقات الفقد
من ذاتي تنهمر الأحزان
تتراشق بين أناملي كل الكلمات
وتتبعثر الحروف
فأشواقي يتيمة
تمتد بلا حدود
فتنثر حكاية وجع
استسلمت لذات أمنية
من تكون
وكيف إليك الوصول
على جناح الفقد تمضي راحلا
فتأخذني احتضارات الصمت
أتوسد ليلي غافية
وأتمسك بتلابيب الأحلام
ربما تعود طيفا
تتراءى من العدم
أو صرخة تهتز في أعماقي
فيأخذني إليك الحلم
واليقظة
ولهفة الذكريات ..
سلوى محمد
No comments:
Post a Comment