Saturday, December 21, 2019

فعلًا ... بقلم الكاتبة المبدعة الأستاذة / فوزية زيتون

فعلاً
نحن نلاحظ سنةً مباركة فيها الأمطار يتلوها عام تقل فيها بركات السماء..وكلٌ عنده بمقدار..و ترون الجوامع مكتظةً بالمصلين يصلون بخشوع و تبتل في صلاة الإستسقاء..
كذلك جدتي تحكي لنا حكايات و حكايات عن الصواعق و الأمطار والكوارث في بعض السنين ..وكلها نعزوها لأسباب في الفجور والتقصير من العباد في متابعة خشية الله والعبادة الحقة وتقوى من الله ﷻ ..وأنا لا أزال أذكر في حياتي كل بضع سنين كوارث تحدث في بلدنا الجميلة و ببلاد أخرى..
هذه هي سنة الكون حيث الشتاء يكون إما قارساً ماطراً غزيراً أو جاحداً بنعمة ربه وقاسياً بخيلاً يتلوه القحط والبأس للناس..
(و آية لهم الأرض الميتة احييناها و أخرجنا منها حباً فمنه يأكلون .و جعلنا فيها جنات من نخيل و أعناب و فجرنا فيها من العيون .ليأكلوا من ثمره و ماعملته أيديهم أفلا يشكرون .فسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الارض ومن أنفسهم و مما لايعلمون.)

*ومما لايعلمون..*...فهذه هي حكمة ربنا في أن يغدق المطر الكثير على العباد و لكن أكثر الناس لايشكرون..*و لو أنكم تعلمون الغيب لاخترتم الواقع..*
(فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون .وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تصبحون .)

اللهم اجعله عام مليء بالخيرات والثمرات و اجمع المحبة بين القلوب يارب العالمين ...( ربنا أنزل علينا مائدةً تكون عيداً لأولنا و آخرنا و آيةً منك وارزقنا و أنت خير المأزقين.)..

موضوع سامق بوركت أستاذة نجاح  Najah Sartawi 🍁💕☘️🌷🥰🌺😘🌹💐🌝🍀🌴🌴🌴🌳😇💖😍

No comments:

Post a Comment