للسَّؤول هدى
سِفرُ الزمان تَبصّرتْ عيناه
كتبتْ خلوداً بالضياء يداهُ
أزْجَتْ نفائسَ أرَّختْ بِتَيَقّنٍ
أشهادَ تُفضي ماارتأتْ لِغِناهُ
عربيتي أيقونة الحسن الذي
وَهبَتْ بوصلٍ للزمان ثراهُ
لغتي لِفَرط الحب أمخرُ مبحراً
فالدّرُ تيجانُ الفخار وجاهُ
إن تاه في عتم التّشظّي مركبي
فعلى سواحل ضيّها مرساهُ
قد باعدتْ لهجاتنا مابيننا
إن عَسَّ فهْمٌ ،حرفُها جلّاهُ
أو شقَّ في لجج التنوع مقصدٌ
ببيانها تَهَبُ السَّؤول هُداهُ
عربيتي قد لملمت شططاً بدا
ببديعها قد وحَّدتْ مسراهُ
فَزَها ليغدوَ للضليل منارةً
تَهدي ،فيُهدى سؤلُهُ،ورجاهُ
ذات الجلالة من جليلٍ عزّها
بالذّكر شرّفها فَجَلَّ ثناهُ
فتنشّقتْ كل المعاجم ضَوعَه
وتعطّرتْ باهتْ بما أهداهُ
ابتهال .. 21/12/2019
No comments:
Post a Comment