مصيرنا والقدر/ناريمان معتوق
مدخل...
علاقتي بك أشبه بالغيوم الرمادية
ما تراكمت إلا لتمطر فتحيي الأرض
بعد يوم جاف حرّك عصارة السماء لتنقذني
***********
أتيتك بكل حب
بمشاعري،
وأحاسيسي،
ونبض قلبي،
بحبي الكبير،
وأنت بكل برودة تجاوبني
فتحتلني كآبة عمر
فأنحني أمام القدر
لعمر مضى....
لحلم تمنيته لحظة شوق
أن أكون معك إلى جانبك
تهتم بي....
وأكون ضمن أشيائك التي تحب
وأنت ما زلت في البعيد
تراقب صمتي
فتفلت من السماء نجمة تعانقني
فتحمّلني أكبر من طاقة صبري
تراقب أحلامي،
أيامي،
نبض قلبي،
وطيفك يسرقني على جناح الشوق
يأخذني إلى البعيد
فأغفو على نبض قلبك
فيجتاحني شعور حزين حين تستعد للرحيل
وترحل إلى البعيد
وأنا على أمل أن أراك من جديد
***********
مخرج....
الحياة رحلة على قطار العمر
سندفع ثمن تذكرة السفر مسبقاً
حيث سيأخذنا إلى وجهتنا التي نريد
لكن في بعض الأحيان نصادف في قطار العمر
من يغيّر لنا مسارنا ووجهتنا
فنكون أمام طريقين....
إما رحلة نختارها بحب
ولم تكن هدفاً ضمن محطاتنا
أم ننتظر القدر بوجهتنا الأساسية
فننتظر لحظات قبل المضي في الرحلة
وتبدأ صافرة الإنذار لرحلتنا الوجودية
نحو مصيرنا والقدر
(مصيرنا والقدر)
ناريمان معتوق/لبنان
23/12/2019
No comments:
Post a Comment