رحلة
ظل يهرول... ويهرول.. ويسابق الريح، حتى يخرج نفسه من فعل مضارع ويلحق بركب المستقبل، حارب الشعيرات البيضاء التي غزت رأسه وغير لونها منتصرا عليها في كل جولة ، عند وصوله لآخر محطة ،فاز بكلمات رددها من حوله ( هيا يا رجال، إكرام الميت دفنه، أسرعوا قبل أن تتحلل جثته وتزكم الأنوف رائحته ).
No comments:
Post a Comment