شجرة الدفلى
علقت في صمت كئيب ،انظر الى شجرة الدفلى المورقة على الدوام ،حط دوري قريبا أخذ يقفز بخفة ، ظمآن يستغويه الورد ،الشمس تلقي بثقلها ،اغمضت عينيا اتصيد شعاع حلم منفلت من ثقب الذاكرة،كم هي مؤلمة استرجاع ما انفرط من عقد سوالف الايام،شجرة الدفلى تراهن زهوا باخضرار اوراقها وبهاء أزهارها على قدح شرارة العود، فسيلة أنتزعتها أمي من شط الوادي وداومت على إرواء ظمئها حتى استوثقت من تربتها، كانت أمي تقول قبل غيبتها : الدفلى بهية بجمالها مرة بمذاقها يعشقها الهوام ولايستسيغون لها طعما.غابت أمي وبقيت شجرة الدفلى شاهدة على عشق دفين،قالت قبل الرحيل :إياك وشجرة الدفلى ففي بقائها بقاء الأثر
No comments:
Post a Comment