أم عبده الشخارة
في حارتنا دكان صغير، تديره سيدة مسنة، الجميع يعطفون عليها، ويقدمون لها المساعدة، ورغم حب الجيران الكبير لها، لا يطيقون جلوس النساء عندها بالساعات، يتحدثون بأصوات عالية تزعج النائمين، وهم يثرثرون في أحاديث الجمعيات، ومن عليه الدور، وفلانة التي تتهرب من الدفع بعد ما قبضت، وعلانة اللي بتشكي وتبكي من سرقة معاشها وهي عائدة من البوسطة، هذا بالإضافة لتناولهم سيرة الناس بألسنتهم، وتبادل الشتائم اليوم وجدت حانوتها مغلق، عندما سألت عليها عرفت بوفاتها ليلا، الحقيقة تحيرت من أمري، أفرح، أم أحزن
20-11-2019
No comments:
Post a Comment