نحس بغربة نفسية تنتابنا عندما نكون بعيدين عن الوطن كل الأشياء غريبة الهواء رائحة الطين عبق الأماكن الحنين إلى الماضي تشرئب الروح وتحلق في سماء الذكريات الحالمة بالعودة إلى الوطن وهأنذا أحس بنفس الحنين يسوقني ممزوجًا بشوق وحب وولاء إلى الشاطئ الذي أترك عنده الهموم وأستنشق عبير حروفه، المرسى الآمن الذي أحس بدفئه وأتكئ قريرة العين في رحابه ألا هو ديواني ومنتداكم العامر
الديوان وطن الضاد
هربت إليك من الناسِ
إلى روحي إلى ذاتي
إلى نفسي
أقف بها سويعاتي
أشكو حزني وأناتي
وأرسل فرحي وآهاتي
عظيم أنت ديواني
وسر أنت لحياتي
أهديك أحلى أوقاتي
هربت إليك من ولدي
ومن قادم ومن آتب
أحبك أنت لا غيرك
وأقسم أنك الشاطئ
أبوء إليك في صمتي
رحيب في المساحاتِ
وفي فرحي وفي كربي
تعلم كل سكناتي
تصوب خطأي و علاتي
تقبل كل تحياتي
امل محمد الحسن
No comments:
Post a Comment