تمضي المسيرة
لا تبالي النزف
أو ألم الطريق
والخيل ترقص
فوق أشواك غبية
وعلى الدفاتر ترسم الأطفال
أحلامآ
رضية
تمضي المسيرة عازمة
تسقي وعورة دربها
مطر الضمير
تروي خطاها من أنين الجرح
من حزن المساء
فيرجع الزمن العتي لكفها
لتعيد دورة مجدها
تمضي المسيرة تنطلق
والحقد يكمن في الشقوق
متلهفآ
أن تغفل العين البصيرة
ويباغت الخيل الأصيلة
يتشفى في نزف الدماء
ويشتهي النار الحقيرة
يافارس الوقت العصيب
إني ولدتك للمحال
حزني عليك معطر ببطولة
فاقت محال
لكن بسمته السنية
حين ارتمى فوق المنية
حين افتدى الأرض الأبية
صارت نسيم الروح والأحزان
حين ارتدى في الخلد أثوابآ
ندية
عدنا نزغرد للشهيد
ونرتجي منه التحية
.....
فاديا
No comments:
Post a Comment