على الحائط
مدت لي يدها
حين سقطت في الساحة
تلك التي منعوها من الغناء
ربطت بشالها النزيف
كان جرحي يصعد منه الدخان
تحت القلب بقليل
توقفت رصاصة
عند لوحة في صدري
ونامت كما تنام جثة بجانبي
كتبت شعارا على الجدار
وأخرى خلفي
تخيط جرحها بدون مورفين
اللافتات تحلق مع الحمام
والثياب البيضاء
ينبت فيها النعمان
والياسمين
على خد الأطفال
تحط الفراشات
آدم هذا أم بول غنم..؟.
حين أغمى علينا
تعانقنا
رأينا في الحلم
الحرية على حصانها المجنح
تطوف بنا
تمسح على رؤوسنا
ثم تطير
نفتح عيوننا
فنلقى الدمار
لو أعرف رقم زنزانتك..
أخبرك بما تريد اخبار
منع السفر علينا في كل مطار
إنعقدت القمة وجرى الحوار
على أن أنت وأنت من كتبتما
الشعار...................... عبدالقادر لقرع.
No comments:
Post a Comment