رخامة صوتك
المعفرة بأريج الشهد
صداها العابر فيافي
الروح..!!
ينساب زلالاً
في ساقية أحلام
قلب غضّ...
ما زال يحبو
في منتصف الشوق
فيخطفها شيطان الشعر
مكللًا بوهج
يحاور أطراف النهر
ممسكاً بخصر قصيدته
المتدثرة بكل خمائل
أطراف الدهشة
لتُعيد الدفء إلى ذاك
القلب..فَيبصر أشياءًا
بالقرب..
كانت تراوده مراتٍ كثيرة
قبل النضج
عن نفسها من قبل.
جواد البصري
No comments:
Post a Comment