حيرة
لم تكن سوى حلم مر على قلبي
أسره بين قضبان الامنيات
غمر كياني بنيران الحيرة
حاولت وقف نبضه
لم استطع !!
دمائي ممتزجة بطيفك
لم يكن صمتي
سوى خيبة من كثرة الانتظار
عودة أحلامي منكسرة
من جراء غلق أبواب الصخرة التى تقطن
بين ضلوعك
ذرف دموع الروح
أشد لوعة من شلال نزف الدماء
لو تعلم مدى حبي
لفاضت انفاسك أنهار ألم
ولن تكفي.
رحاب محمد/ مصر
No comments:
Post a Comment