تسابيحُ الوصال 11
إحدى عشرَةَ ومئتا وردة
إحدى عشرةَ ومئتا وردة متعدّدة الألوانِ
كوكبٌ ونجمٌ وشمسٌ وقمرٌ
وجداولُ جاريةٌ بماءِ الوردِ
وفراشةً تحومُ في حدائقِ الشّوق
والتّوقِ للضّوء
***
يُحكى أنَّ الشّمسَ توزّعُ إشراقتَها
على النّهار
كما يرفعُ القمرُ ستائرَ الّليلِ
كما تتفيّأُ عشتارُ أشجارَ السّنديان
والنّخل والحورِ
في الفصولِ الأربعةِ
***
أيّها المسكينُ في ربيعِ العمرِ
أيّها النّاسكُ في محرابِ عاشقةِ الدّجى
رفقاً بروحك الهائمةِ في صحراءٍ
يحدُّها سّرابُ السّنين
***
أيّها السّاعي بين نجمات الأمسِ
واليومِ
والغدِ الآتي
تلطّف بأناك العزيزِ
في لُجّة سباق الكواكب
للظّفر بثريّا السّماء
***
لست وحدكَ
على صهوة موجك المتلاطم
فثمّة راكبٌ للبحرِ يحدوه الوصولُ
لشاطئ الودِّ والإياب
بعد هجرٍ وطولِ حنين
د. بسّام سعيد
No comments:
Post a Comment