شيخ الهوى
الاهداء/ إليها
مسافرٌ في ومضِ عينيها
يوقدُ الريحَ اصداءً لاغنيةٍ
تحمل بين ذراعيها
ريحاً من دمه ، عطرا لوجنتيها
زرَعَ رحيق الهوى
على أسوار هُدبيها
هبّت الأجفانُ
ترنو إلى مقلتيها
وهبّ شعره
يتوضّأ من رحيق شفتيها
خطا نحوها
يُتمتم في رحابها
ترانيم على الألسن تجري
عن فتى من عصر الحنين
عاشق النسرين
قلبٌ على كفّ الفراق رهين
عاد ببقايا حلمٍ
لايامٍ فقدت غريزتها
وما زال شيخ الهوى
طفلا يحب لعبة العاشقين
للنزف الطعين
ولجراحات الحب وما حوى
ارتعاشات في جسده
موسم قطاف
علّ القلب يكون رعدا ودخان
والمدى من حوله
يدنو ويضيق
رعشة من تراب الأرض
إيقاع عميق
وصوته يشدو شوقاً
في أبجديات الحريق
عبدالوهاب الجبوري
2019/4/29
No comments:
Post a Comment